~*¤!||!¤*منتدى طيور الجنة الرسمي*¤!||!¤*~
اهلين بكـ بين عائلتكـ نرحب بكـ في منتدانا الرائع ونرحب بكـ ايضا لتوكن احد افراد اسرتنا
مع تحيات: ~*¤!||!¤*منتدى طيور الجنة الرسمي*¤!||!¤*~
المدير.
~*¤!||!¤*منتدى طيور الجنة الرسمي*¤!||!¤*~
اهلين بكـ بين عائلتكـ نرحب بكـ في منتدانا الرائع ونرحب بكـ ايضا لتوكن احد افراد اسرتنا
مع تحيات: ~*¤!||!¤*منتدى طيور الجنة الرسمي*¤!||!¤*~
المدير.
~*¤!||!¤*منتدى طيور الجنة الرسمي*¤!||!¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~*¤!||!¤*منتدى طيور الجنة الرسمي*¤!||!¤*~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أجل أعمال القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
●عہَآشہَقْ مہَجْہَرْوْحٌ●
Admin
●عہَآشہَقْ مہَجْہَرْوْحٌ●


عدد المساهمات : 556

أجل أعمال القلوب  Empty
مُساهمةموضوع: أجل أعمال القلوب    أجل أعمال القلوب  Emptyالأحد نوفمبر 21, 2010 11:37 am

أجل أعمال القلوب

--------------------------------------------------------------------------------

من أعمال القلوب الخوف من الله تعالى


من أجل أعمال القلوب وأرفعها في ميزان العبد وأنفعها له في الحال والمآل خوف العبد من الله تعالى.
وقد حد علماء السلوك الخوف بأنه: اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف، يقول ابن رجب: القدر الواجب من الخوف ما حمل على أداء الفرائض واجتناب المحارم، فإن زاد على ذلك بحيث صار باعثا للنفوس على التشمير في نوافل الطاعات، والانكفاف عن دقائق المكروهات كان ذلك فضلا محمودا، فإن تزايد على ذلك بأن أورث مرضا أو موتا، أو همّا لازما، بحيث يقطع عن السّعي في اكتساب الفضائل المطلوبة المحبوبة للّه عزّ وجلّ لم يكن محمودا.
ويقول الحافظ ابن حجر: الخوف من المقامات العلية، هو من لوازم الإيمان، قال تعالى: ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ (سورة آل عمران آية: 175).
وقال تعالى: ﴿ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ﴾ (المائدة: 44).
وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ (فاطر: 28).
وقال - صلّى اللّه عليه وسلّم -: ) أنا أعلمكم باللّه وأشدّكم له خشية (، وكلّما كان العبد أقرب إلى ربّه كان أشدّ له خشية ممّن دونه، وقد وصف اللّه تعالى الملائكة بقوله: ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ﴾ (النحل 50)، والأنبياء بقوله: ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ﴾ (الأحزاب: 39)، وإنّما كان خوف المقرّبين أشدّ؛ لأنّهم يطالبون بما لا يطالب به غيرهم فيراعون تلك المنزلة، ولأنّ الواجب للّه منه الشّكر على المنزلة فيضاعف بالنّسبة لعلوّ تلك المنزلة، فالعبد إن كان مستقيما فخوفه من سوء العاقبة لقوله تعالى: ﴿ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ (الأنفال: 24) أو نقصان الدّرجة بالنسبة، وإن كان مائلا فخوفه من سوء فعله، وينفعه ذلك مع النّدم والإقلاع ؛ فإنّ الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية والتّصديق بالوعيد عليها، وأن يحرم التّوبة، أو لا يكون ممّن شاء اللّه أن يغفر له، فهو مشفق من ذنبه طالب من ربّه أن يدخله فيمن يغفر له. ا. هـ.
وهذا الخوف المحمود يقترن بالرجاء كما في قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ (سورة الإسراء آية: 57)، وعن أنس -رضي اللّه عنه -أن النبي -صلّى اللّه عليه وسلّم -دخل على شاب وهو في الموت، فقال: ) كيف تجدك؟ قال: واللّه يا رسول اللّه، إني أرجو اللّه، وإني أخاف ذنوبي. فقال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه اللّه ما يرجو، وآمنه مما يخاف (.
وقد وعد اللّه الخائفين بالجنة فقال: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ (سورة النازعات آية: 40 - 41).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tuor-alganah.forumarabia.com
 
أجل أعمال القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفطرت القلوب
»  الا بذكر الله تطمئن القلوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤!||!¤*منتدى طيور الجنة الرسمي*¤!||!¤*~ :: ~*¤!||!¤*~آلمٍـنٍـتِـدُىٍ آلعُـآمٍ~*¤!||!¤*~ :: ~*¤!||!¤*~القسم الاسلامي~*¤!||!¤*~-
انتقل الى: